قوما أسلموا وهاجروا إلى البصرة . ويقال إنهم كانوا من الأساورة الذين صاروا بالبصرة . ودار ابن الأصبهاني بالبصرة نسبت إلى عبد الله بن الأصبهاني ، وكان له أربع مئة مملوك ، لقي المختار مع مصعب وهو على ميمنته . 907 - حدثني عباس بن هشام ، عن أبيه ، عن بعض آل الأهتم قال : كتب يزيد بن عبد الملك إلى عمر بن هبيرة : انه ليست لأمير المؤمنين بأرض العرب خرصة ، فسر على القطائع فخذ فضولها لأمير المؤمنين . فجعل عمر يأتي القطيعة فيسأل عنها ، ثم يمسحها . حتى وقف على أرض فقال : لمن هذه ؟ فقال صاحبها : لي . فقال : ومن أين هي لك ؟ فقال : ورثناهن عن أباء صدق * ونورثها إذا متنا بنينا قال : ثم إن الناس ضجوا من ذلك فأمسك . قالوا : صلتان نسب إلى الصلت بن حريث الحنفي وقاسمان قطيعة القاسم بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، ورثه إياه أخوه عون ونهر خالدان الأجمة لآل خالد بن أسيد وآل أبي بكرة ونهر ماسوران كان فيه رجل شرير يسعى بالناس ويبحث عليهم فنسب النهر إليه . والماسور بالفارسية الجرئ الشرير جبيران أيضا قطيعة جبير بن أبي زيد من بنى عبد الدار . معقلان قطيعة معقل بن يسار من زياد ، وولده يقولون من عمر ولم يقطع عمر أحدا على النهرين .