responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 426


نزعوا ذلك القصب وحزموه ووضعوه حتى يرجعوا من الغزو . فإذا رجعوا أعادوا بناءه . فلم تزل الحال كذلك .
ثم إن الناس اختطوا ، وبنو المنازل . وبنى أبو موسى الأشعري المسجد ودار الامارة بلبن وطين ، وسقفها بالعشب ، وزاد في المسجد . وكان الامام إذا جاء للصلاة تخطاهم إلى القبلة على حاجر . فخرج عبد الله بن عامر ذات يوم من دار الامارة يريد القبلة ، وعليه جبة خز دكناء . فجعل الاعراب يقولون :
على الأمير جلد دب .
860 - وحدثني أبو محمد الثوري ، عن الأصمعي قال : لما نزل عتبة بن غزوان الخريبة ولد بها عبد الرحمن بن أبي بكرة . وهو أول مولود بالبصرة . فنحر أبوه جزورا أشبع منها أهل البصرة .
ثم لما استعمل معاوية بن أبي سفيان زيادا على البصرة زاد في المسجد زيادة كثيرة ، وبناه بالآجر والجص ، وسقفه بالساج ، وقال : لا ينبغي للامام أن يتخطى الناس . فحول دار الامارة من الدهناء إلى قبلة المسجد . فكان الامام يخرج من الدار في الباب الذي في حائط القبلة .
وجعل زياد حين بنى المسجد ودار الامارة يطوف فيهما وينظر إلى البناء ثم يقول لمن معه من وجوه أهل البصرة : أترون خللا ؟ فيقولون : ما نعلم بناء أحكم منه . فقال : بلى هذه الأساطين التي على كل واحدة منها أربعة عقود لو كانت أغلظ من سائر الأساطين .
وروى عن يونس بن حبيب النحوي قال : لم يؤت من تلك الأساطين قط تصديع ولا عيب .

426

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست