responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 424


فقال زياد : رأيت منظرا قبيحا وسمعت نفسا عاليا . وما أدرى أخالطها أم لا ؟ ويقال لم يشهد بشئ .
فأمر عمر بالثلاثة فجلدوا . فقال شبل : أتجلد شهود الحق وتبطل الحد ؟
فلما جلد أبو بكرة قال : أشهد أن المغيرة زان . فقال عمر : حدوه . فقال : على إن جعلتها شهادة . فارجم صاحبك . فحلف أبو بكرة أن لا يكلم زيادا ابدا ، وكان أخاه لأمه سمية .
ثم إن عمر ردهم إلى مصرهم .
وقد روى قوم أن أبا موسى كان بالبصرة فكتب إليه عمر بولايتها وإشخاص المغيرة . والأول أثبت .
وروى أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، كان أمر سعد بن أبي وقاص ، رضي الله عنه ، أن يبعث عتبة بن غزوان إلى البصرة ففعل . وكان يأنف من مكاتبته إياه فلذلك استعفى ، وأن عمر رضي الله عنه رده واليا فمات في الطريق .
وكانت ولاية أبى موسى البصرة في سنة 16 ويقال سنة 17 ، فاستقري كور دجلة فوجد أهلها مذعنين بالطاعة ، فأمر بمساحتها ووضع الخراج عليها على قدر احتمالها .
والثبت أن أبا موسى ولى البصرة في سنة 16 ( ص 345 ) .
858 - حدثني شيبان بن فروخ الأبلي قال : ثنا أبو هلال الراسبي قال :
حدثنا يحيى بن أبي كثير أن كاتبا لأبي موسى كتب إلى عمر بن الخطاب :
من أبو موسى . فكتب إليه عمر : إذا أتاك كتابي هذا فاضرب كاتبك سوطا واعزله عن عملك .

424

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست