responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 412


فقالوا : حتى يرجع مصقلة من طبرستان .
ثم إن عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان ولى محمد بن الأشعث بن قيس الكندي طبرستان . فصالحهم وعقد لهم عقدا ، ثم أمهلوا له حتى دخل ، فأخذوا عليه المضابق وقتلوا ابنه أبا بكر وفضخوه ، ثم نجا . فكان المسلمون يغزون ذلك الثغر وهم حذرون من التوغل في أرض العدو .
835 - وحدثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن أبي مخنف وغيره قالوا : لما ولى سليمان بن عبد الملك بن مروان الامر ولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة العراق . فخرج إلى خراسان لسبب ما كان من التواء قتيبة بن مسلم وخلافه على سليمان وقتل وكيع بن أبي سود التميمي إياه .
فعرض له صول التركي في طريقه وهو يريد خراسان . فكتب إلى سليمان يستأذنه في غزوه فأذن له . فغزا جيلان وسارية ، ثم أتى دهستان وبها صول ، فحصرها وهو في جند كثيف من أهل المصرين وأهل الشام وأهل خراسان . فكان أهل دهستان يخرجون فيقاتلونهم ، فألح ( ص 235 ) عليهم يزيد وقطع المواد عنهم . ثم إن صول أرسل إلى يزيد يسأله الصلح على أن يؤمنه على نفسه وماله وأهل بيته ، ويدفع إليه المدينة وأهلها وما فيها . فقبل يزيد ذلك وصالحه عليه ، ووفى له . وقتل يزيد أربعة عشر ألفا من الترك واستخلف عليها .
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : إن صول قتل ، والخبر الأول أثبت .
836 - وقال هشام بن الكلبي : أتي يزيد جرجان . فتلقاه أهلها بالإتاوة التي كان سعيد بن العاصي صالحهم عليها ، فقبلها . ثم إن أهل جرجان نقضوا وغدروا . فوجه إليهم جهم بن زحر الجعفي ففتحها .

412

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست