responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 392


وبنى فيها مسجدا جامعا جرى على يدي عمار بن أبي الخصيب ، وكتب اسمه على حائطه . فأرخ بناءها سنة ثمان وخمسين ومئة . وجعل لها فصيلا يطيف به فارقان من آجر ، وسماها المحمدية ، فأهل الري يدعون الري المدينة الداخلة ، ويسمون الفصيل المدينة الخارجة .
وحصن الزنبدي في داخل المحمدية . وكان المهدى قد أمر بمرمته ونزله .
وهو مطل على المسجد الجامع ( ص 319 ) ودار الامارة ، وقد كان جعل بعد سجنا .
قال : وبالري أهل بيت يقال لهم بنو الحريش نزلوا بعد بناء المدينة .
قال : وكانت مدينة الري تدعى في الجاهلية ارازى ، فيقال إنه خسف بها .
وهي على ست فراسخ من المحمدية ، وبها سميت الري .
قال : وكان المهدى في أول مقدمة الري نزل قرية يقال لها السيروان .
قال : وفى قلعة الفرخان يقول الشاعر ، وهو الغطمش بن الأعور بن عمرو الضبي على الجوسق الملعون بالري لا ينى * على رأسه داعي المنية يلمع 797 - قال بكر بن الهيثم : حدثني يحيى بن ضريس القاضي قال : كان الشعبي دخل الري مع قتيبة بن مسلم . فقال له : ما أحب الشراب إليك ؟ فقال :
أهونه وجودا وأعزه فقدا .
قال : ودخل سعيد بن جبير الري أيضا ، فلقيه الضحاك فكتب عنه التفسير .
قال : وكان عمرو بن معدى كرب الزبيدي غزا الري أول ما غزيت ، فلما انصرف توفى ، فدفن فوق روذة وبوسنة بموضع يسمى كرمانشاهان .
وبالري دفن الكسائي النحوي ، واسمه على بن حمزة . كان شخص إليها مع الرشيد رحمه الله وهو يريد خراسان .

392

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست