وأصح الاخبار أن أبا موسى فتح قم وقاشان ، وأن عبد الله بن بديل فتح جي واليهودية . 788 - وحدثني أبو حسان الزيادي ، عن رجل من ثقيف قال : كان لعثمان بن أبي العاصي الثقفي مشهد بإصبهان . 789 - وحدثنا محمد بن يحيى التميمي ، عن أشياخه قال : كانت للأشراف من أهل إصبهان معاقل ( ص 313 ) بجفرباذ من رستاق الثيمرة الكبرى بهجاورسان ، وبقلعة تعرف بماربين . فلما فتحت جي دخلوا في الطاعة على أن يؤدوا الخراج وأنفوا من الجزية فأسلموا . 790 - وقال الكلبي وأبو اليقظان : ولى الهذيل بن قيس العنبري إصبهان في أيام مروان ، فمذ ذاك صار العنبريون إليها . 791 - قالوا : وكان جد أبى دلف وأبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس ابن معقل العجلي يعالج العطر ويحلب الغنم . فقدم الجبل في عدة من أهله ، فنزلوا قرية من قرى همذان تدعى مس . ثم إنهم أثروا واتخذوا الضياع . ووثب إدريس بن معقل على رجل من التجار كان له عليه مال فخنقه ، ويقال : بل خنقه وأخذ ماله . فحمل إلى الكوفة وحبس بها في ولاية يوسف بن عمر الثقفي العراق زمن هشام بن عبد الملك . ثم إن عيسى بن إدريس نزل الكرج وغلب عليها وبنى حصنها ، وكان حصنا رثا .