responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 375


768 - قالوا : ولما هزم جيش الأعاجم وظهر المسلمون ، وحذيفة يومئذ على الناس ، حاصر نهاوند . فكان أهلها يخرجون فيقاتلون ، وهزمهم المسلمون .
ثم إن سماك بن عبيد العبسي اتبع رجلا منهم ذات يوم ومعه ثمانية فوارس ، فجعل لا يبرز إليه ( ص 305 ) رجل منهم إلا قتله ، حتى لم يبق غير الرجل وحده ، فاستسلم وألقى سلاحه ، فأخذه أسيرا ، فتكلم بالفارسية ، فدعا له سماك برجل يفهم كلامه فترجمه ، فإذا هو يقول : اذهب إلى أميركم حتى أصالحه عن هذه الأرض وأؤدي إليه الجزية وأعطيك على أسرك إياي ما شئت ، فإنك قد مننت على إذ لم تقتلني . فقال له : وما اسمك ؟ قال : دينار . فانطلق به إلى حذيفة ، فصالحه على الخراج والجزية وأمن أهل مدينته نهاوند على أموالهم وحيطانهم ومنازلهم . فسميت نهاوند ماه دينار . وكان دينار يأتي بعد ذلك سماكا ويهدى إليه ويبره .
769 - وحدثني أبو مسعود الكوفي ، عن المبارك بن سعيد ، عن أبيه قال : وكانت نهاوند من فتوح أهل الكوفة ، والدينور من فتوح أهل البصرة . فلما كثر المسلمون بالكوفة احتاجوا إلى أن يزادوا في النواحي التي كان خراجها مقسوما فيهم ، فصيرت لهم الدينور ، وعوض أهل البصرة نهاوند لأنها من إصبهان . فصار فضل ما بين خراج الدينور ونهاوند لأهل الكوفة .
فسميت نهاوند ماه البصرة ، والدينور ماه الكوفة ، وذلك في خلافة معاوية .
770 - وحدثني جماعة من أهل العلم أن حذيفة بن اليمان - وهو حذيفة ابن حسيل بن جابر العبسي حليف بنى عبد الأشهل من الأنصار ، وأمه الرباب بنت كعب بن عدي من عبد الأشهل - وكان أبو حذيفة قتل يوم أحد ، قتله عبد الله بن مسعود الهذلي خطأ وهو يحسبه كافرا ، فأمر رسول الله صلى الله

375

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست