ثمانية آلاف . ألا ( ص 276 ) ترى أنا أكثر أهل الكوفة ، وخرج سهمنا بالناحية الشرقية فلذلك صارت خططنا بحيث هي . 701 - وحدثني على بن محمد المدائني ، عن مسلمة بن محارب وغيره ، قالوا : زاد المغيرة في مسجد الكوفة وبناه ، ثم زاد فيه زياد . وكان سبب إلقاء الحصى فيه وفى مسجد البصرة أن الناس كانوا يصلون فإذا رفعوا أيديهم وقد تربت ، نفضوها . فقال زياد : ما أخوفني أن يظن الناس على غابر الأيام أن نفض الأيدي سنة في الصلاة . فزاد في المسجد ووسعه ، وأمر بالحصى فجمع وألقى في صحن المسجد . وكان الموكلون بجمعه يتعنتون الناس ويقولون لمن وظفوه عليه : إيتونا به على ما نريكم ، وانتقوا منه ضروبا اختاروها . فكانوا يطلبون ما أشبهها ، فأصابوا مالا . فقيل : حبذا الامارة ولو على الحجارة . وقال الأثرم ، قال أبو عبيدة : إنما قيل ذلك لان الحجاج بن عتيك الثقفي أو ابنه تولى قطع حجارة أساطين مسجد البصرة من جبل الأهواز ، فظهر له مال ، فقال الناس : حبذا الامارة ولو على الحجارة . وقال أبو عبيدة : وكان تكويف الكوفة في سنة ثمانية عشرة . قال : وكان زياد اتخذ في مسجد الكوفة مقصورة ثم جددها خالد ابن عبد الله القسري . 702 - وحدثني حفص بن عمر العمرى قال : حدثني الهيثم بن عدي الطائي قال : أقام المسلمون بالمدائن واختطوها ، وبنوا المساجد فيها . ثم إن المسلمين استوخموها واستوبؤها ، فكتب بذلك سعد بن أبي وقاص إلى عمر . فكتب إليه عمر أن ينزلهم منزلا غربيا .