responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 305


قصر سابور الذي يعرف اليوم بقصر عيسى بن علي فخرج إليه خرزاد بن ماهبنداذ ، وكان موكلا به ، فقاتلوه وهزموه . ثم لجوا فأتوا عين التمر .
وقال الواقدي : وجه المثنى بن حارثة النسير وحذيفة بن محصن ، بعد يوم الجسر وبعد انحيازه بالمسلمين ، إلى خفان ، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب ، في خيل . فأوقعا بقوم من بنى تغلب ، وعبرا إلى تكريت فأصابا نعما وشاء .
وقال عتاب بن إبراهيم فيما ذكر لي عنه أبو مسعود أن النسير وحذيفة آمنا أهل تكريت وكتبا لهم كتابا أنفذه له عتبة بن فرقد السلمي حين فتح الطيرهان والموصل .
وذكر أيضا ان النسير توجه من قبل خالد بن الوليد فأغار على قرى بمسكن وقطربل ، فغنم منها غنيمة حسنة .
قالوا : ثم سار خالد من عين التمر إلى الشام ، وقال للمثنى بن حارثة : ارجع رحمك الله إلى سلطانك فغير مقصر ولا وان .
وقال الشاعر :
صبحنا بالكتائب حي بكر * وحيا من قضاعة غير ميل أبحنا دارهم والخيل تردى * بكل سميدع سامي التليل يعنى من كان في السوق الذي فوق الأنبار .
وللمثنى بالعال معركة * شاهدها من قبيله بشر ( ص 249 ) يعنى بالعال الأنبار ، وقطربل ، ومسكن ، وبادوريا ، فأراد سوق بغداد كتيبة أفزعت بوقعتها * كسرى وكاد الايوان ينفطر

305

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست