responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 457


المنصور ، فصاحوا : يا أمير المؤمنين ! انزل إلينا نبايعك . فكفهم سليمان وفرقهم ، وأوفد إلى المنصور سوار بن عبد الله التميمي ثم العنزي ، وداود بن أبي هند مولى بنى بشير ، وسعيد بن أبي عروبة ، واسم أبى عروبة بهران ، فقدموا عليه ومعهم صورة البطيحة ، فأخبروه أنهم يتخوفون أن يملح ماؤهم . فقال : ما أراه كما ظننتم .
وأمر بالامساك .
ثم إنه قدم البصرة فأمر باستخراج السبيطية فاستخرجت له . فكانت منها أجمة ( ص 371 ) لرجل من الدهاقين يقال له سبيط . فحبس عنه الوكيل الذي قلد القيام بأمر الضيعة واستخراجها بعض ثمنها وضربه ، فلم يزل على باب المنصور يطالب بما بقى له من ثمن أجمته ، ويختلف في ذلك إلى ديوانه ، حتى مات .
فنسبت الضيعة إليه بسبب أجمته ، فقيل السبيطية .
922 - وقالوا : قنطرة قرة بالبصرة نسبت إلى قرة بن حيان الباهلي ، وكان عندها نهر قديم ثم اشترته أم عبد الله بن عامر فتصدقت به مغيضا لأهل البصرة . وابتاع عبد الله بن عامر السوق فتصدق به .
923 - قالوا : ومر عبيد الله بن زياد يوم نعى يزيد بن معاوية على نهر أم عبد الله ، فإذا هو بنخل فأمر به فعقر ، وهدم حمام حمران بن أبان ، وموضعه اليوم يعمل فيه الرباب .
924 - قالوا : ومسجد الحامرة نسب إلى قوم قدموا اليمامة عجم من عمان .
ثم صاروا منها إلى البصرة على حمير ، فأقاموا بحضرة هذا المسجد . وقال بعضهم :
بنوه ثم جدد بعد .

457

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست