فتح الموصل 820 - قالوا : ولى عمر بن الخطاب عتبة بن فرقد السلمي الموصل سنة عشرين . فقاتله أهل نينوى ، فأخذ حصنها وهو الشرقي عنوة ، وعبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر على الجزية والاذن لمن أراد الجلاء في الجلاء . ووجد بالموصل ديارات فصالحه أهلها على الجزية . ثم فتح المرج وقراه ، وأرض باهذرى ، وباعذرى ، وحبتون ، والحنانة ، والمعلة ، ودامير ، وجميع معاقل الأكراد . وأتى ( ص 331 ) بانعاثا من حزة ففتحها . وأتى تل الشهارجة والسلق الذي يعرف ببنى الحرين صالح بن عبادة الهمداني صاحب رابطة الموصل ، ففتح ذلك كله وغلب عليه المسلمون . 821 - وأخبرني معافى بن طاوس ، عن مشايخ من أهل الموصل قال : كانت أرمية من فتوح الموصل ، فتحها عتبة بن فرقد . وكان خراجها حينا إلى الموصل . وكذلك الحور ، وخوى وسلماس . قال معافى : وسمعت أيضا أن عتبة فتحها حين ولى أذربيجان . والله أعلم . 822 - وحدثني العباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن جده قال : أول من اختط الموصل وأسكنها العرب ومصرها هرثمة بن عرفجة البارقي .