responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 377


الدينور وماسبذان ومهر جانقذف 771 - قالوا : انصرف أبو موسى الأشعري من نهاوند ، وقد كان سار بنفسه إليها على بعث أهل البصرة ممدا للنعمان بن مقرن ، فمر بالدينور ، فأقام عليها خمسة أيام قوتل منها يوما واحدا . ثم إن أهلها أقروا بالجزية والخراج ، وسألوا الأمان على أنفسهم وأموالهم وأولادهم . فأجابهم إلى ذلك . وخلف بها عامله في خيل . ثم مضى إلى ماسبذان فلم يقاتله أهلها . وصالحه أهل السيروان على مثل صلح الدينور ، وعلى ان يؤدوا الجزية والخراج . وبث السرايا فيهم فغلب على أرضها .
وقوم يقولون : إن أبا موسى فتح ماسبذان قبل وقعة نهاوند ، وبعث أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري السائب بن الأقرع الثقفي - وهو صهره على ابنته ، وهي أم محمد بن السائب - إلى الصيمرة مدينة مهر جانقذف ففتحها صلحا على حقن الدماء وترك السباء والصفح عن الصفراء والبيضاء ، وعلى أداء الجزية وخراج الأرض . وفتح جميع كور مهر جانقذف .
وأثبت الخبر أنه وجه السائب من الأهواز ففتحها .
772 - حدثني محمد بن عقبة بن مكرم الضبي ، عن أبيه ، عن سيف بن عمر التميمي ، عن أشياخ من أهل الكوفة أن المسلمين لما غزوا الجبال فمروا بالقلة الشرقية التي تدعى سن سميرة - وسميرة امرأة من ضبة من بنى معاوية بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضمة من المهاجرات - وكانت لها ( ص 307 ) سن فسمى ذلك سن سميرة .

377

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست