responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 95


< شعر > وإن كنت ذابردين أحوى مرجّلا * فلست براء لابن عمك محرما إذا المرء لم يترك طعاما يحبّه * ولم يعص قلبا غاويا حيث يمّما قضى وطرا [1] منه يسيرا وأصبحت * إذا ذكرت أمثاله تملأ الفما < / شعر > وقال حاتم طيّ [2] في مثله : [ طويل ] < شعر > وإنك إن أعطيت بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذمّ أجمعا < / شعر > وقال آخر : [ طويل ] < شعر > جار الجنيد عليّ محتكما * جهلا ولست بموضع الظَّلم [3] أكل الهوى حججي وربّ هوى * مما سيأكل حجّة الخصم < / شعر > وقال أعرابي : « الهوى هوان [4] ، ولكن غلط باسمه » .
وقال الزبير بن عبد المطَّلب [5] : [ وافر ] < شعر > وأجتنب المقاذع حيث كانت * وأترك ما هويت لما خشيت < / شعر > وقال البريق [6] الهذلي : [ وافر ] < شعر > أبن لي ما ترى والمرء تأبى * عزيمته ويغلبه هواه فيعمى ما يرى فيه عليه * ويحسب ما يراه لا يراه < / شعر >



[1] الوطر : الحاجة .
[2] حاتم بن عبد اللَّه الطائي القحطاني فارس شاعر جواد ، يضرب المثل بجوده . له شعر كثير ضاع معظمه . توفي سنة 46 ق ه . الأعلام ج 2 ص 151 .
[3] الجنيد : تصغير جند ، والجهل : ج جاهل .
[4] الهوان : الذّلّ .
[5] الزبير بن عبد المطَّلب بن هاشم أكبر أعمام النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، أدركه النبي في طفولته ، وكان الزبير يعدّ من شعراء قريش إلَّا أنّ شعره قليل . الأعلام ج 3 ص 42 .
[6] هو عياض بن خويلد الهذلي ، ويلقب بالبريق ، حجازي مخضرم ، وله مع عمر بن الخطاب حديث . معجم الشعراء للمرزباني دار الكتب العملية ، بيروت 1982 ، صفحة 268 .

95

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست