إسمح يسمح لك . وفي بعض الحديث المرفوع : « أمر رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، الأغنياء باتخاذ الغنم والفقراء باتخاذ الدّجاج » . وقيل للزّبير : بم بلغت ما بلغت من اليسار ؟ قال : لم أردّ ربحا ولم أستر عيبا . دخل ناس على معاوية فسألهم عن صنائعهم ، فقالوا : بيع الرقيق . قال : بئس التّجار ضمان نفس ومؤونة ضرس . باع رجل ضيعة فقال للمشتري : أما واللَّه لقد أخذتها ثقيلة المؤنة قليلة المنفعة ، فقال : وأنت واللَّه لقد أخذتها بطيئة الاجتماع سريعة التفرّق . واشترى رجل من رجل دارا فقال له المشتري : لو صبرت لاشتريت منك الذراع بعشرة ، فقال : وأنت لو صبرت بعتك الذراع بدرهم . حدّثنا أبو حاتم عن الأصمعيّ أنّ أبا سفيان بن العلاء باع غلاما له بثلاثين ألفا فقال عمر بن أبي زائدة : هذا أحمق ، قالوا : كيف ؟ قال : لأنّه لم يبلغ ثلاثين ألفا حتى أعطي قبل ذلك عشرون ألفا فكيف انتظر ولم يغتنمها . ورئي عبد اللَّه بن جعفر يماكس [1] في درهم فقيل له : أتماكس في درهم وأنت تجود من المال بما تجود به ؟ قال : ذلك مالي جدت به وهذا عقلي بخلت به . ابتاع ابن عمر شيئا فحثا له البائع على المكيال فقال له ابن عمر : أرسل يدك ولا تمسك على رأسه فإنّما لي ما يحمله المكيال . كان جرير بن عبد اللَّه إذا اشترى شيئا قال لصاحبه : إن الذي أخذنا منك خير ممّا أعطيناك إذ أظنّ أنّه كذلك فأنت بالخيار . اشترى عمرو بن عبيد إزارا للحسن بستّة دراهم ونصف فأعطاه سبعة دراهم فقال الرجل : إنما بعته بستة دراهم ونصف ، فقال عمرو : إني اشتريته لرجل لا يقاسم أخاه درهما .