له لم يذكره ، فقال الزركلي : « وللعلماء نظر في نسبته إليه » [1] ، وقال بروكلمان : ينسب هذا الكتاب لابن قتيبة ، إذ يذكر دي خويه أنه صنّف بمصر أو في بلاد المغرب في أثناء حياة ابن قتيبة ، وأن بعض أقسامه مأخوذة عن كتاب في التاريخ ينسب إلى ابن حبيب المتوفّى سنة 239 [2] ه . وورد في دائرة المعارف الإسلامية ما نصّه : هذا الكتاب من الكتب المشكوك بنسبتها إلى ابن قتيبة [3] . وقال دوزي في صدر كتابه « تاريخ الأندلس وآدابه » : أشكّ في صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة لأسباب كثيرة . وقال محقّق كتاب « أدب الكاتب » في مقدمته : ينسب إلى ابن قتيبة كتاب « الإمامة والسياسة » ، « ولكن الأثبات من ذوي الدراية والبحث يشكَّون كثيرا - وحقّ لهم - في أن يكون ابن قتيبة ناسج بردته » . طبع هذا الكتاب بمصر بتحقيق طه محمد الزيتي ، مؤسسة الحلبي ، القاهرة 1967 . وأعادت طبعة مؤسسة الوفاء بلبنان سنة 1981 ، وهي طبعة رديئة . والكتاب جزآن في مجلد . ونشر ريبيرا مختارات منه في كتاب « تاريخ افتتاح الأندلس » لابن القوطية ، صفحة 105 - 106 ، مدريد ، سنة 1926 . 57 - وصية لأبي محمد عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة إلى ولده : تقع في خمس عشرة صفحة ، نشرها إسحق موسى الحسيني ببيروت سنة 1954 . 58 - أرجوزة الظاء والضاد : ذكرها بروكلمان وقال : نشرها داود چلبي في مجلة لغة العرب ، الجزء السابع ص 461 - 463 [4] . ولقد اختلف الأقدمون في تحديد وفاة ابن قتيبة فقال النديم : توفي سنة 270 [5] ه . وقال الخطيب البغدادي : قرأت على الحسن بن أبي بكر عن
[1] الأعلام ( ج 4 ص 137 ) . [2] تاريخ الأدب العربي ( ج 2 ص 230 ) . [3] دائرة المعارف الإسلامية ( ج 3 ص 869 ) . [4] تاريخ الأدب العربي ( ج 2 ص 229 ) . [5] الفهرست ص 85 .