responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 287


< شعر > ولم يجنها لكن جناها وليّه * فآسى فآداه فكان كمن جنى < / شعر > وقال بشامة [1] : [ بسيط ] < شعر > إنا بني نهشل لا ندّعي لأب * عنه ولا هو بالأبناء يشرينا إن تبتدر غاية يوما لمكرمة * تلق السوابق منا والمصلَّينا إنا لمن معشر أفنى أوائلهم * قيل الكماة ألا أين المحامونا لو كان في الألف منا واحد فدعوا * من فارس ؟ خالهم إيّاه يعنونا < / شعر > وقال زهير [2] : [ بسيط ] < شعر > يطعنهم ما ارتموا حتّى إذا اطَّعنوا * ضارب حتى إذا ما ضاربوا اعتنقا < / شعر > وقالت امرأة من كندة : [ طويل ] < شعر > أبوا أنّ يفرّوا والقنا في نحورهم * ولم يرتقوا من خشية الموت سلَّما ولو أنهم فرّوا لكانوا أعزّة * ولكن رأوا صبرا على الموت أكرما < / شعر > وقال آخر : [ طويل ] < شعر > بني عمّنا ، ردّوا فضول دمائنا * ينم ليلكم ، أو لا تلمنا اللَّوائم فإنا وإياكم وإن طال ترككم * كذي الدّين ينأى ما نأى وهو غارم < / شعر > وقال أبو سعيد المخزوميّ [3] وكان شجاعا : [ بسيط ] < شعر > وما يريد بنو الأعيار من رجل * بالجمر مكتحل بالنّبل مشتمل لا يشرب الماء إلا من قليب دم * ولا يبيت له جار على وجل < / شعر >



[1] هو بشامة بن عمرو بن هلال المري ، جاهلي من شعراء المفضليات . الأعلام ج 2 ص 53 .
[2] هو زهير بن أبي سلمى الشاعر المشهور .
[3] كان أبو سعيد المخزومي دعيّا في بني مخزوم . ولقد ورد هذان البيتان في العقد الفريد ( ج 1 ص 119 ) ومعنى البيت الثاني : إنه شجاع لا يشرب إلَّا من دماء الأعداء ، وأنه يحمي جاره من كل عدو لئيم .

287

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست