responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 285


< شعر > إذا همّ لم يردع كريمة همّه * ولم يأت ما يأتي من الأمر هائبا أخا غمرات لا يريد على الذي * يهمّ به من مفظع الأمر صاحبا إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه * ونكَّب عن ذكر العواقب جانبا ولم يستشر في رأيه غير نفسه * ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا عليكم بداري فاهدموها فإنها * تراث كريم لا يخاف العواقبا [1] < / شعر > وقال رجل [2] من بني العنبر : [ بسيط ] < شعر > لو كنت من مازن لم تستبح إبلي * بنو اللَّقيطة من ذهل بن شيبانا إذن لقام بنصري معشر خشن * عند الكريهة إن ذو لوثة لانا قوم إذا الشرّ أبدى ناجذيه [3] لهم * طاروا إليه زرافات ووحدانا لكنّ قومي وإن كانوا ذوي عدد * ليسوا من الشرّ في شيء وإن هانا يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة * ومن إساءة أهل السوء إحسانا كأنّ ربّك لم يخلق لخشيته * سواهمو من جميع الناس إنسانا فليت لي بهمو قوما إذا ركبوا * شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا لا يسألون أخاهم حين يندبهم * في النائبات على ما قال برهانا لكن يطيرون أشتاتا إذا فزعوا * وينفرون إلى الغارات وحدانا < / شعر >



[1] إشارة إلى دار له بالبصرة كان هدمها بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، وقيل : هدمها الحجاج وأحرقها .
[2] هو قريط بن أنيف العنبري التميمي ، شاعر جاهلي . وسبب قوله هذه الأبيات المشهورة أن بعض بني شيبان أغاروا على إبله وأخذوا ثلاثين بعيرا له فاستنجد بقومه فلم ينجدوه ، فاستنجد ببني مازن فنهبوا من بني شيبان مئة بعير ودفعوها إليه . وهذا الشعر من عيون الشعر العربي . أنظره في العقد الفريد ( ج 3 ص 16 ) وأنظر ترجمة قريظ في الأعلام ج 5 ص 195 .
[3] أبدى الشرّ ناجذيه : مثل لشدّته وصولته لأن السبع إذا صال كشّر عن أنيابه وكذا اللسان إذا حمل على عدوّه . وهو مثنى ناجذ ، والجمع ( أقصى الأضراس وهي أربعة ) .

285

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست