وذكره ابن الأنباري باسم « دلائل النبوّة من الكتب المنزلة على الأنبياء عليهم السلام » [1] . 24 - معجزات النبي صلى اللَّه عليه وسلم : ذكره أبو الطيب اللغوي الحلبي [2] . 25 - إدريس النبي : لم يرد اسم هذا الكتاب في أي من المصادر التي تترجم لابن قتيبة ، وهو مخطوط في مكتبة الجامعة الأميركية تحت رقم . Ms . 170 I 21 Sa A . 26 - خلق الإنسان : يبحث في أسماء أعضاء الإنسان وصفاته ، وقد ذكره النديم ، والسيوطي ، وحاجي خليفة دون تعليق [3] . 27 - الردّ على المشبّهة : في هذا الكتاب يدفع ابن قتيبة عن نفسه تهمة الزندقة التي رمي بها ، وهو لم يرم بها إلَّا لأنه تخطَّى معاصريه إلى مرتبة الأفذاذ النابهين ووصل إلى درجة من العلم لم يستطيعوا التوصل إليها . ولقد ذكره بهذا الاسم كل من النديم ، والقفطي ، والسيوطي [4] . وتجدر الإشارة هنا أن حاجي خليفة ذكر كتاب « الرد على المشبهة » للقاضي بدر الدين ابن جماعة محمد بن إبراهيم الشافعي المتوفّى سنة 733 ه دون أن يذكر اسم ابن قتيبة [5] . وورد في تاريخ الأدب العربي ودائرة المعارف الإسلامية [6] باسم « الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية [7] والمشبّهة » . طبع هذا الكتاب
[1] نزهة الألباء ص 210 . [2] مراتب النحويين ص 85 . [3] الفهرست ص 86 ، وبغية الوعاة ص 291 ، وكشف الظنون ( ج 1 ص 722 ) . [4] الفهرست ص 86 ، وإنباه الرواة ( ج 2 ص 146 ) وبغية الوعاة ص 291 . [5] كشف الظنون ( ج 1 ص 839 ) . [6] تاريخ الأدب العربي ( ج 2 ص 229 ) ودائرة المعارف الإسلامية ( ج 3 ص 869 ) . [7] قال الشهرستاني : الجهمية هم أصحاب جهم بن صفوان ، وهو من الجبرية الخالصة ، ظهرت بدعته بترمذ ، وقتله سلم بن أحوز المازني بمرو في آخر ملك بني أمية . وافق المعتزلة في نفي الصفات الأزلية وزاد عليهم بأشياء ، منها قوله : لا يجوز أن يوصف الباري بصفة يوصف بها خلقه ، وأن الإنسان لا يقدر على شيء وإنما هو مجبور في أفعاله ، وأن الجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما فيهما . أنظر الملل والنحل ( ج 1 ص 76 - 87 ) .