responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 256


< شعر > فإذا كان عطاء فأتهم * وإذا كان قتال فاعتزل إنما يسعرها جهّالها * حطب النار فدعها تشتعل [1] < / شعر > وقال آخر : [ متقارب ] < شعر > كملقي الأعنة من كفّه * وقاد الجياد بأذنابها < / شعر > وقال جران [2] العود في الدّهش : [ بسيط ] < شعر > يوم ارتحلت برحلي قبل تودعتي * والقلب مستوهل بالبين مشغول ثم اغترزت [3] على نضوي لأدفعه * إثر الحمول الغوادي وهو معقول < / شعر > كان خالد بن عبد اللَّه من الجبناء خرج عليه المغيرة بن سعيد صاحب المغيريّة من الرافضة وهو من بجيلة فقال من الدّهش : أطعموني ماء . فذكَّره بعضهم فقال : [ بسيط ] < شعر > عاد الظلوم ظليما حين جدّ به * واستطعم الماء لما جدّ في الهرب < / شعر > وقال عبيد اللَّه بن زياد إما للكنة فيه أو لجبن أو دهشة : افتحوا سيوفكم .
وقال ابن مفزّغ الحميري [4] :



[1] وردت هذه الأبيات في العقد الفريد ( ج 1 ص 141 - 142 ) .
[2] جران العود لقب غلب على عامر بن الحارث الثميري لقوله لامرأتيه ( طويل ) . < شعر > خذا حذرا يا حنّتيّ فإنني * رأيت جران العود قد كاد يصلح < / شعر > يريد سوطا قدّه من صدر جمل مسنّ ، خوّفهما به . وحنّة الرجل : إمرأته . وكان تزوّج امرأتين فلقيا منهما مكروها . ومعنى جران العود : مقدّم عنق البعير المسنّ ، كان عامر يلقّب نفسه به في شعره . وهو شاعر جاهلي ولكنه أدرك الإسلام . راجع الشعر والشعراء لإبن قتيبة ص 605 - 608 ومعجم شعراء الحماسة مص 67 والأعلام ( ج 3 ص 250 ) .
[3] اغترزت : ركبت ، وأصل اغترز : وضع رجله في الغرز وهو ركاب الرّحل . وقد ورد هذان البيتان في الشعر والشعراء ص 607 - 608 بعد هذا البيت : بان الأنيس فما للقلب معقول * ولا على الجيرة الغادين تعويل وقبل هذا البيت قال ابن قتيبة في كتابه المذكور آنفا : « ومما يستحسن من شعره قوله » .
[4] ابن مفرّع الحميري هو يزيد ابن ربيعة الحميري ، ومفرّغ لقب له . شاعر غزل . مات سنة 69 ه . وفيات الأعيان ( ج 6 ص 342 ) وما بعدها والأعلام ج 8 ص 183 .

256

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست