responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 254


يهزم إحدى الطائفتين أمال كفّه عليها » . ورفع معاوية ثندوته [1] بيده وقال : لقد علم الناس أن الخيل لا تجري بمثلي ، فكيف قال النّجاشيّ [2] : [ طويل ] < شعر > ونجّى ابن حرب سابق ذو علالة * أجشّ هزيم والرماح دواني [3] < / شعر > ابن دأب قال : قال عمرو بن العاص لمعاوية : لقد أعياني أن أعلم أجبان أنت أم شجاع ؟ فقال : [ طويل ] < شعر > شجاع إذا ما أمكنتني فرصة * وإلَّا تكن لي فرصة فجبان < / شعر > شهد أبو دلامة حربا مع روح بن حاتم فقال له : تقدّم فقاتل .
فقال : [ بسيط ] < شعر > إني أعوذ بروح أن يقدّمني * إلى القتال فتخزى بي بنو أسد إن المهلَّب [4] حبّ الموت ورّثكم * ولم أورّث حبّ الموت عن أحد < / شعر > أبو المنذر قال : حدّثنا زيد بن وهب قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه : عجبا لابن النابغة ! يزعم أني تلعابه أعافس وأمارس ! أما وشرّ



[1] الثّندؤة للرجل بمنزلة الثدي للمرأة . وقيل : هي اللحم الذي حول الثدي .
[2] النّجاشيّ هو قيس بن عمرو بن مالك بن كعب ، شاعر هجّاء اشتهر في الجاهلية والإسلام . توفي سنة 40 ه . الأعلام ج 5 ص 207 .
[3] ابن حرب هو معاوية لأنه كان يكنى بذلك . ويظهر ذلك في قول ابن مفرّغ الحميري في عباد بن زياد ( وافر ) . إذا أودى معاوية بن حرب * فبشّر شعب قعبك بانصداع وفيات الأعيان ج 6 ص 350 . والعلالة : بقية جري الفرس والأجشّ : الغليظ الصهيل . والهزيم : الشديد الصوت . ولقد ورد بيت النجاشي في العقد الفريد ( ج 2 ص 469 ) هكذا : « ونجّى ابن هند الخ .
[4] هو المهلب بن أبي صفرة ، الأمير الجواد البطاش . ولي إمارة البصرة لمصعب بن الزبير ثم ولَّاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان . وهو أول من اتخذ الركب من الحديد ، وكانت قبل ذلك تعمل من الخشب . الأعلام ج 7 ص 315 .

254

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست