15 - مختلف الحديث : يذكر فيه المؤلف المشبّهة وينسبهم إلى الافتراء على اللَّه تعالى في أحاديث التشبيه ، كما يتّهم فيه الجاحظ بأنه يذكر حجج النصارى على المسلمين بأقوى مما يذكر الردّ عليهم . ولقد ذكر هذا الكتاب كلّ من النديم ، والسمعاني ، والسيوطي ، ولكن دون تعليق [1] . وذكره ابن خلَّكان وحاجي خليفة باسم « إختلاف الحديث » [2] . وذكره الزركلي وبروكلمان باسم « تأويل مختلف الحديث » وقال هذا الأخير : يحاول فيه ابن قتيبة إبطال جميع اعتراضات الفلاسفة على الحديث من وجهة نظر أهل السنة [3] . كذلك ورد في دائرة المعارف الإسلامية بهذا الاسم الأخير وجاء فيها أنه من أشهر كتب ابن قتيبة في الفقه [4] . كما طبع هذا الكتاب بهذا الاسم في مطبعة كردستان العلمية سنة 1326 ه بتحقيق فرج اللَّه زكي الكردي ، ومحمود شكري الألوسي ، ومحمود شبندار زاد . وهناك طبعة القاهرة بتصحيح محمد زهري النجار ، سنة 1966 . 16 - إختلاف تأويل الحديث : ذكره النديم والسيوطي دون تعليق [5] . ويرجّح أن يكون هذا الكتاب نفس كتاب « مختلف الحديث » السابق الذكر . 17 - مشكل الحديث : ذكره الخطيب البغدادي ، والقفطي ، وابن الأنباري ، والسمعاني ، وابن خلكان ، وابن العماد [6] . وذكره النديم باسم « المشكل » [7] وقد يعني به « مشكل الحديث » أو « مشكل القرآن » .
[1] الفهرست ص 86 ، والأنساب ( ج 10 ص 63 ) وبغية الوعاة ص 291 . [2] وفيات الأعيان ( ج 3 ص 240 ) وكشف الظنون ( ج 1 ص 32 ) . [3] الأعلام ( ج 4 ص 137 ) وتاريخ الأدب العربي ( ج 2 ص 227 ) . [4] دائرة المعارف الإسلامية ( ج 3 ص 869 ) . [5] الفهرست ص 86 ، وبغية الوعاة ص 291 . [6] تاريخ بغداد ( ج 10 ص 170 ) وإنباه الرواة ( ج 2 ص 144 ) ونزهة الألباء ص 210 ، والأنساب ( ج 10 ص 63 ) ووفيات الأعيان ( ج 3 ص 42 ) وشذرات الذهب ( ج 2 ص 169 ) . [7] الفهرست ص 86 .