responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 221


فأوصني . قال : صلّ الصلاة لوقتها فإنك مصلَّيها لا محالة فصلَّها وهي تنفعك ، وإياك وأن تكون كلب رفقتك فإن لكل رفقة كلبا ينبح دونهم ، فإن كان خيرا شركوه فيه وإن كان عارا تقلَّده دونهم .
حدّثني محمد بن عبيد عن معاوية عن أبي إسحاق عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال : إذا ضلَّت لأحدكم ضالَّة فليقل : اللهمّ ربّ الضالَّة تهدي الضالَّة وتردّ الضالَّة اردد عليّ ضالتي ، اللهمّ لا تبلنا بهلاكها ولا تتعبنا بطلبها ، ما شاء اللَّه لا حول ولا قوّة إلا باللَّه . يا عباد اللَّه الصالحين ، ردّوا علينا ضالَّتنا . وإذا أردت أن تحمل الحمل الثقيل فقل : يا عباد اللَّه أعينونا . وقال أبو عمرو : إذا ضلَّت لأحدكم ضالة فليتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلَّي ركعتين ثم يتشهد ويقول : بسم اللَّه ، اللهمّ يا هادي الضّال ورادّ الضالّ ، أردد عليّ ضالَّتي بعزّتك وسلطانك فإنها من فضلك وعطائك .
حدّثني محمد بن عبيد عن حمزة بن وعلة عن رجل من مراد يقال له أبو جعفر عن محمد بن علي عن علي رضي اللَّه عنه قال : قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : « يا عليّ ، أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا الفلك أن يقولوا بسم اللَّه الملك الرحمن . * ( وما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِه والأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُه يَوْمَ الْقِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه سُبْحانَه وتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) * [1] * ( بِسْمِ الله مَجْراها ومُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) * [2] .



[1] سورة الزّمر 39 ، آية 67 . ومعنى الآية : ما أطاعوه وشكروه كما يجب ، ولا نزّحوه عما لا يليق ، فبعضهم صوّره في شكل إنسان ، وآخرون في هيئة كوكب إلى أمثال هذه الخرافات . ( والأرض جميعا قبضته ) المراد من ذلك مجرد الذات القدسية وصفاتها ، وأنها فوق التصور والأوهام وإنها لا تعرف إلَّا بالآثار البارزة للعيان . التفسير المبين .
[2] سورة هود 11 ، آية 41 ، مجراها : من الجري والسير ، ومرساها من الإرساء والثبوت ، والمعنى جريها ورسوّها يكون باسم اللَّه . التفسير المبين .

221

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست