نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 94
ذكر من توفى فيها من الأعيان الخُسْرُوشَاهِي المتكلم عبد الحميد بن عيسى شمس الدين . أحد مشاهير المتكلمين ، وممن اشتغل على الفخر الرازي في الصول وغيرها ، ثم قدم الشام فلزم الملك الناصر داود بن الملك المعظم وحظي عنده . وقال أبو شامة : وكان شيخاً نبيهاً فاضلاً متواضعاً حسن الظاهرة . وقال السبط : كان كيساً ، محضر خير ، لم ينقل عنه أنه أذى أحداً ، فإن قدر على نفع وإلا سكت . توفى رحمه الله بدمشق ، ودفن بقاسيون على باب تربة المعظم . الشيخ كمال الدّين محمد بن أحمد بن هبة الله ابن طلحة الذي ولى الخطابة بدمشق بعد الدولعى ، ثم عزل وصار إلى الجزيرة ، فولى قضاء نصيبين ، ثم صار إلى حلب ، فتوفى فيها في هذه السنة .
94
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 94