نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 428
سعادته أن جاء سيل كثير فحدر صخوراً كباراً فصارت كالسكر ، فوقفت جرية الماء وبنى الجسر . ومنها : أنه بلغه أن خليج الإسكندرية قد ارتدم فتوجه بنفسه لحفره . ومنها : أنه رسم لمتولي قوص وهو علاء الدين الخزندار بأن يتوجه إلى سواكن ، ويساعد تجار الكارم على المجيء ، ويروع علم الدين اسنبغانى صاحبها عن التعرض إليهم ، فتوجه وصحبته عدة مراكب ، وجهز إليه من القصير خمسة ( . ) فيهم الرجال المقاتلة ، فدخلها وفعل مات رسم له وعاد . ومنها : أنه أمر بجمع أهل العاهات فجمعوا بخان السبيل ، وأمر بنقلهم إلى الفيوم ، وأفرد لهم بلدا ليكونوا فيه ، ويجري عليهم ما يحتاجون إليه ، فلم يستقروا وتفرقوا ، وعاد أكثرهم إلى القاهرة ومصر . ومنها : أن الأمير شكال بن محمد أرسل إلى الأمير عز الدين جماز أمير المدينة النبوية وطلب العدا من بلاده ، فأمتنع ، ودافع ، فحضر شكال إلى بنى خالد
428
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 428