نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 345
فصل فيما وقع من الحوادث في السنة الحادية والستين بعد الستمائة استهلت هذه السنة ، وفي اليوم الثاني منها عقد للخليفة الحاكم بأمر الله عوضاً عن المستنصر بالله الذي قلته التتار ، كذا قال بيبرس في تاريخه . وقال ابن كثير في تاريخه : وفي يوم الخميس [ 488 ] ثاني المحرم من هذه السنة بويع له بالخلافة . وقال المؤيد في تاريخه : وفي يوم الخميس في أواخر ذي الحجة في هذه السنة أعنى سنة ستين وستمائة جلس الملك الظاهر وبايع له بالخلافة . وقال أبو شامة : ثم دخلت سنة إحدى وستين وستمائة وسلطان الديار المصرية والشامية الملك الظاهر بيبرس الصالحي المعروف بالبندقداري ، ولا خليفة للناس يذكر بل السكة تضرب باسم المستنصر بالله على ما كان الأمر عليه ، والنائب بدمشق عن السلطان جمال الدين أقوش النجيبى ، وقاضيها شمس الدين ابن خلكان .
345
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 345