responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 330


فسار الأمير المذكور ومن معه إلى الشوبك ، وتسلمها يوم الأحد وقت العصر في العشر الأواخر من شهر ذي الحجة ، ورتب فيها سيف الدين بلبان [ 480 ] المختصى والياً ، واستخدم بها النقباء ، والجاندارية ، وأفرد لخاص القلعة ما كان مفرداً لها في الأيام الصالحية .
ولما أخذها السلطان كان عند المغيث جماعة من الشهرزورية ، فاعتمدوا الغارة على بلادها ، فجرّد السلطان إليهم من يردّهم ، وشرع في تجهيز عسكر إلى الكرك ، فسير المغيث بن العادل يلتمس العفو عنه من السلطان ، ثم أرسل يستعطف السلطان ، فأجابه ، وأقطعه دبيان ، واستأمنت الشهر زورية إلى السلطان ، فأمنهم وعفا عنهم ، وأعطى بعضهم الإقطاعات .
ومنها : أن في ذي القعدة قبض الملك الظاهر على نائبه بدمشق وهو علاء الدين طيبرس الوزيري ، وكان قد تولى دمشق بعد مسير الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار عنها .

330

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست