نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 305
وحقيق بالمقام الشريف ، المولوي ، السلطاني ، الملكي ، الظاهري ، الركني ، أن تكون ظلامات الأنام مردودة بعدله ، وعزائمه تخفف عن الخلائق ثقلا لا طاقة لهم بحمله ، فقد أضحى على الإحسان قادراً ، صنعت له الأيام ما لم تصنعه لمن تقدم من المملوك وإن جاء آخراً ، فاحمد الله على أن وصل إلى جنابك إمام هدى يوجب لك مزية التعظيم ، وينبه الخلائق على ما خصك الله به من هذا الفضل العظيم ، وهذه أمور يجب أن تلاحظ وترعى ، وأن يوالى عليها حمد الله فإن الحمد لله يجب عليها عقلا وشرعاً ، وقد تبين أنك صرت في الأمور أصلاً وصار غيرك فرعاً . ومما يجب أيضاً تقديم ذكره ، أمر الجهاد الذي أضحى على الأمة فرضاً ؟ ؟ ؟ ، وهو العمل الذي يرجع به مسود الصحائف مبيضا ، وقد وعد الله المجاهدين بالأجر العظيم ، وأعد لهم عنده المقام الكريم ، وخصهم بالجنة التي ( لا لغو فيها
305
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 305