نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 274
ابن [ 450 ] سنى الدولة ببعلبك ، وهو متمِّرضٌ فمات بها ، ودفن عند الشيخ عبد الله اليونيني . وكان الملك الناصر يثنى عليه ، كما كان الملك الأشرف يثنى على والده قاضى القضاة شمس الدين بن سنى الدولة . ولما استقر أمر السلطان الملك الظاهر بيبرس ولى ولده القاضي نجم الدين أبا بكر بن قاضى القضاة صدر الدين القضاء بدمشق ، وعزل ابن الزكي ، ثم عزله بعد سنة ، على ما سيأتي إن شاء الله . وقال ابن كثير : والقاضي صدر الدين بن سنى الدولة هذا هو الذي أحدث في زمن المشمش بطالة التدريس لأنه كان له بُستان بأرض السهم ، فكان يشقُّ عليه النزول منه في ذلك الوقت إلى الدرس ، ثم اتبعه الناس في ذلك . شرف الدين عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن ابن طاهر بن ممد بن الحسين بن علي ، أبو طالب شرف الدين بن العجمي الحلبي الشافعي . من بيت العلم والرئاسة بحلب ، درس بالظاهرية ، ووقف بها مدرسة ، ودفن فيها ، وكانت وفاته حين دخل التتار حلب في صفر ، فعذبوه بأن صبوا عليه ماءً بارداً في الشتاء ، فتشنج حتى مات .
274
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 274