نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 210
أمية عنه أنه يقول : إن الخلافة ستصير إلى ولده ، فأمر الأموي بعلى بن عبد الله فحمل على جمل ، فطيف به وضرب ، وكان يقال عند ضربه : هذا جزاء من يفترى ، ويقول : إن الخلافة ستكون في ولده ، وكان علي بن عبد الله يقول : إي والله لتكونن الخلافة في ولدى ، ولا يزال فيهم حتى يأتيهم العلج من خراسان ، ويملكهم ، هم الصغار العيون ، والعراض الوجوه ، وينتزعونها منهم ، فوقع مصداق لك ، وهو ورود هلاون وإزالته ملك بنى العباس . وكان على هذا مفرطاً في الطول حتى كان إذا طاف كأنه راكب والناس يمشون ، وكان إلى منكب أبيه عبد الله ، وكان عبد الله إلى منكب أبيه العباس وكان العباس إلى منكب أبيه عبد المطلب . هذه أرجوزة لبعض الفضلاء نظمها وذكر فيها جميع الخلفاء ، وهى هذه الأبيات : الحمد لله العظيم عرشه * القاهر الفَرْدِ القوى بَطْشهُ مقلب الأيام والدهور * وجامع الأنام للنشور ثم الصلاة بدوام الأبد * على النبي المصطفى محمد وآله وصحبه الكرام * السادة الأئمة الأعلام وبعد هذا هذه أرجوزة * نظمتها لطيفة وجيزة نظمت فيها الراشدين الخلفا * من قام بعد النبي المصطفى ومن تلاهم وَهُلَّم جرا * جعلتها تبصرةً وذكرا
210
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 210