نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 14
ومثال ذلك أيضا ما ذكره العيني في هذا القسم عن وفاة السلطان الملك غياث الدين كيخسرو صاحب بلاد الروم واستقلال أولاده بالسلطنة ، فقال : « وقد خبط نفر من المؤرخين في تاريخ وفيات هؤلاء وتاريخ ولاياتهم ، منهم : بيبرس الدوادار ، والصواب ما ذكرناه » . من هذه الأمثلة يتضح لنا أهمية ما كتبه العيني عن عصر سلاطين المماليك ، حتى في الأجزاء التي لم يعاصرها ونقلها عن غيره ، فإنه نقل ، ونقد ما نقله ، ثم أدلى برأيه في هذه الأقوال . ويعتمد تحقيق الأجزاء الخاصة بعصر سلاطين المماليك على اتخاذ ما وجد من أجزاء بخط المؤلف أساسا للتحقيق والنشر مع مقابلتها على ما يوجد من نسخ أخرى ، أما الأجزاء التي لم تصلنا بخط المؤلف ، ومنها هذا القسم ، فالاعتماد سيكون أساسا على أقدم النسخ ، وفي جميع الأحوال ستجرى ، مقابلة النص على مصادره الأصلية التي نقل عنها العيني إن وجدت - ، وعلى المصادر الأساسية المعاصرة والتي تتناول نفس الأحداث . ويعتمد نشر الجزء الأول ( 648 664 ه ( ، وكذلك الجزء الثاني ( 665 688 ه ( من القسم الخاص بعصر سلاطين المماليك على النسخة التي كتبها محمد بن أحمد بن محمدح الإخميمي بالقاهرة سنة 895 ه ، وهما عبارة عن المجلدان الثالث والرباع ( الورقة 311 727 ) من الجزء 18 من النسخة الملفقة ،
14
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 14