نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 113
مات في صبيحة الخامس والعشرين من شوال من هذه السنة بحلب ، ودفن بالمقام ، ومولده في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة [ 361 ] ثمان وثمانين وخمسمائة بحلب ، سمع من أبي حفص عمر بن طبرزد ، وحدث بحلب ، وله شعر حسن . الشيخ الصالح الفاضل أبو العباس بن تامتيت المغربي . توفى بالقرافة بمصر ، وقد جاوز مائة سنة . وسُئل يوماً عن الحكم في تارك الصلاة فقال : أنشدني بن الرمامة واسمه محمد ابن جعفر العبسي الحافظ قال : أنشدني أبو الفضل طاهر النحويّ لنفسه هذه الأبيات : في حكم مَنْ ترك الصلاة وحكمهُ * إن لِم يُقِرّ بها كَحكم الكافِرِ فإذا أقرَّ بها وجانب فِعْلَها * فالحُكُم فيه للحسّام الباتِر وبه يقول الشافِعيُّ ومالكٌ * والحنبليُّ تمسُّكاً بالظَّاهِر وأبو حنيفة لا يُقول بقتله * ويُقول بالضرب الشديد الزاجِر هذا أقاويُل الأئمة كلِّهم * وأجَلُّها ما قلتُه في الآخِر المسلمون دماؤُهم معصومة * حتى تُراق بمستنير باهِر مثل الزنا والقتل في شرطيهما * وانظر إلى ذاك الحديث السَّائر
113
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 113