responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 397


ورسم السلطان بهدم مبانيها ، فهدمت ( وهى أول فتوح السلطان الملك الظاهر رحمه الله ) .
ثم توجه السلطان إلى جهة عثليث جريدة ، وبث عساكره تشنُّ الغارات وتقول يا للثارات ، وجرد عسكرا إلى حيفا ، فدخلوها ، فنجا الفرنج بأنفسهم إلى المراكب ، وأخرجت المدينة وقلعتها في يوم واحد . ووصل إلى عثليث وعاد عنها ، وقد ترك أهلها في حبس منها ، فنزل على أرسوف .
ذكر فتح أرسوف :
وكان نزول السلطان عليها في مستهل جمادى الآخرة من هذه السنة ، ورامتها العساكر بالسهام والمجانيق ، وضيقوا عليها أنواع التضييق ، وتمكنوا منها ، وأطلعوا السناجق السلطانية عليها ، فما أحسَّ الفرنج إلا وقد خالطهم المسلمون ، وأنشبت فيهم براثنها المنون ، قبل أن يسألوا الأمان ، ويبذلوا الطاعة والإذعان ، فتسلمها السلطان في يوم الخميس ، وأسر أهلها وأرسلهم إلى الكرك مصفدين .
قال بيبرس رحمه الله : وحضرت هذه الغزاة مع الجيش وكنت إذ ذاك الوقت في خدمة الأمير سيف الدين المخدوم ، وأراد به قلاون لأنه مملوكه ، قال :

397

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست