نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 357
وفي تاريخ النويري : لما كان السلطان على الطور أرسل عسكرا هدموا كنيسة الناصرة ، وأغاروا على عكا وبلادها ، فغنموا وعادوا ، ثم ركب السلطان الملك الظاهر بنفسه وجماعة ممن اختارهم وأغار ثانياً على عكا ، وهدم برجا كان خارج البلد ، وذلك عقيب إغارة عسكره . ذكر توجه السلطان إلى الكرك : ولما خرج السلطان من القدس الشريف ، سار نحو الكرك ، ونزل عليها في الثالث عشر من جمادي الآخرة ، فنزل إليه أولاد الملك المغيث ، وقاضي المدينة ، وخطيبها ، وجماعة من أهلها ، يطلبون العفو ، فأحسن إليهم ، وأعطاهم حتى رضوا ، وتسلم القلعة ، وطلع إليها ، وأحضر دواوينها ، ورتب أمر جيشها ، وأعطى رجالها جامكية ثلاثة أشهر من خزائنه ، وعين لها خاصا وأعطى أولاد الملك المغيث ما كان فيها من المال والقماش والأثاث ، وخلع على العزيز فخر الدين عثمان ولد المغيث ، وعلى خادمه ، وأتابكه ، وكتب مناشير
357
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 357