نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 327
فصل فيما وقع من الحوادث في السنة الستين بعد الستمائة استهلت هذه السنة ، والخليفة : المستنصر بالله الذي نصبه السلطان الملك الظاهر قد قتل في ثلث المحرم في هذه السنة على ما نذكره الآن . وسلطان البلاد المصرية والشامية : الملك الظاهر بيبرس البندقداري . ونائبه بدمشق : الأمير علاء الدين طيبرس الوزيري . وكان المتغلب على حلب : الأمير شمس الدين أقوش البرلى العزيزي ، ثم أخذت منه على ما نذكره الآن . وصاحب بلاد الروم : السلطان ركن الدين قلبج أرسلان السلجوقي . وصاحب العراق وكرسيه بغداد ، وإقليم خراسان وكرسيه نيسابور ، وعراق العجم وكرسيه أصبهان ، وأذربيجان وكرسيها تبريز ، وخوزستان وكرسيها ششتر ، وبلاد فارس وكرسيها شيراز ، وديار بكر وكرسيها الموصل : هلاون بن طلوخان ابن جنكز خان ، وهذه البلاد كلها تحت يد هلاون وأولاده ، وكذلك بلاد الروم تحت يده ، ولكنه قرر صاحبها ركن الدين قليج أرسلان وهو في طاعة هلاون وتحمل إليه الإتاوة .
327
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 327