نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 144
وعمره يومئذ حول عشر سنين ، وكان يميل إلى اللهو واللعب لِصباه ، وقام الأمير سيف الدين قطز المُعِزى بأتابكيته وتدبير دولته ، وكان ذا بأس وشهامةَ ، وحزم وصرامة ، فأمسك الصاحب شرف الدين الفائزي وعزله عن الوزارة ، واحتيط على أمواله ، وأسبابه ، وذخائره . وكان مثرياً من المال ، وله ودائع كثيرة متفرقة ، فتتبعت واستخرجت من أربابها وحملت ، واعتقل ثم قتل . وسبب قتله أن والدة الملك المنصور هذا كانت مجفوة من زوجها الملك المعز ، وكان قد اتخذ سراري وصيَّرهن عند الوزير ، فنقمت عليه ، وسال أن يبذل عن نفسه مالاً فلم ترض إلا بقتله ، واستوزر بعده الصاحب زين الدين يعقوب بن الزبير . ذكر وفاة السلطان علاء الدين كيقباذ الصغير بن السلطان كيخسرو ابن السلطان علاء الدين كيقباذ : مات في هذه السنة بمدينة أرزنكان ، وكان توجه إلى خدمة منكوقان ابن طلوخان بن جنكز خان من قونية قاصدا الأرد ، وسار في خدمته الأمير سيف الدين طرنطاي ، صاحب أماسية ، وكان من أكابر أمراء الدولة ، وحده ، وكان يلقب بكلارباكى ، يعنى أمير الأمراء ، وشجاع الدين ، ومحسن ملك
144
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 144