نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 143
ذكر تولية الملك المنصور نور الدين علي بن السلطان الملك المعز أيبك ولما ظهر الخبر بقتل المعز أراد مماليك المعزّ قتل شجر الدر ، فجاءها المماليك الصالحية واتفقت الكلمة على إقامة نور الدين علي بن المعزّ أيبك سلطاناً ، ولقبوه الملك المنصور ، وعمره يومئذ خمسة عشر سنة ، ونقلت شجر الدر من دار السلطنة إلى البُرج الأحمر ، وصلبوا الخدام الذين اتفقوا معها على قتل المعز ، وهرب سنجر الجوجرى ، ثم ظفروا به وصلبوه ، واحتيط على الصاحب بهاء الدين بن حنا لكونه وزير شجر الدر ، وأخذ خطه بستين ألف دينار . وفى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر منها : اتفقت مماليك المعز أيبك مثل : سيف الدين قطز وسنجر الغتمى ، وبهادر ، وقبضوا على علم الدين سنجر الحلبي ، وكان قد صار أتابك العساكر للملك المنصور نور الدين عليّ ، ورتبُوا في أتابكيتَّه أقطاي المُستْعرِب الصالحيّ . وفي تاريخ بيبرس : استقر نور الدين على في السلطنة بعد موت أبيه ، وكان جلوسه في السادس والعشرين من ربيع الأول سنة خمس وخمسين وستمائة ،
143
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 143