نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي جلد : 1 صفحه : 649
واغات مستحفظات وأغات العزب والوجاقلية ودخل بموكب عظيم من باب النصر وشق القاهرة وطلع إلى القلعة وفي يوم السبت نودي بان من كانت له دعوة وانقضت حكومتها في الأيام السابقة لا تعاد ولا تسمع ثانيا وسبب ذلك تسلط الناس على بعضهم في التداعي وفيه ردت السلفة التي كانت أخذت من تجار المغاربة وهي آخر السلف المدفوعة وفي يوم الأربعاء عاشر الحجة كان عيد النحر وفيه وردت أخبار من الجهة القبلية بوقوع مقتلة عظيمة بين الفريقين وقتل من المصرلية عمر كاشف الشرقية وحسن كاشف وسليمان كاشف ثم انحازت العسكر إلى المراكب ورجع الامراء إلى وطاقهم فأغنم حسن باشا لتمادى أمرهم وكان يرجو انقضاءه قبل دخول الشتاء ويأخذ رؤسهم ويرجع بهم إلى سلطانه قبل هبوط النيل لسير المراكب الرومية حتى أنه منع من فتح الترع التي من عادتها الفتح بعد الصليب كبحر أبي المنجاومويس والفريقين خوفا من نقض الماء فتتعوق المراكب الكبار وفيه حضر واحد ططرى وعلى يده مرسوم فطلب حسن باشا محمد باشا المتولي فنزل اليه وجمع الديوان عنده فقرأ عليهم ذلك المرسوم وحاصله الحث والتشديد والاجتهاد في قتل العصاة والفحص عن أموالهم وموجوداتهم والانتقام ممن تكون عنده وديعة ولا يظهرها وعدم التفريط في ذلك وطلب حلوان عن البلاد فائظ ثلاث سنوات وفي أواخر الحجة ارسل عابدى باشا مكاتبة حضرت له من الامراء القبالي وهي جواب عن رسالتهم وهي باللغة التركية وحاصل ما فهمته من ذلك انكم تخاطبونا بالكفرة والمشركين والظلمة والعصاة واننا بحمد الله تعالى موحدون واسلامنا صحيح وحججنا ببيت الله الحرام وتكفير
649
نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي جلد : 1 صفحه : 649