نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي جلد : 1 صفحه : 637
وفيه كتبوا مكاتبات من حسن باشا ومحمد باشا الوالي والمشايخ والوجاقات خطابا لإسماعيل بك وحسن بك الجداوى باستعجالهم للحضور إلى مصر وفي يوم الأحد خامس عشرينه نودي على النساء ان لا يخرجن إلى الأسواق ومن خرجت بعد اليوم شنقت فلم ينتهين وفيه أحضر حسن باشا المطربازية واليسرجية واخرج جواري إبراهيم بك وباقي الامراء بيضا وسودا وحبوشا ونودى عليهن بالبيع والمزاد في حوش البيت فبيعوا بأبخس الأثمان على العثمانية وعسكرهم وفي ذلك عبرة لمن يعتبر وفي يوم الاثنين أحضروا أيضا عدة جوار من بيوت الامراء ومن مستودعات كن مودعات وأخذوا جواري عثمان بك الشرقاوي من بيته ومحظيته التي في بيته الذي عند جيضان المصلى فأخرجوها بيد القلبونجية وكذلك جواري أيوب بك الصغير وما في بيوت سليمان آغا الحنفي من جوار وأمتعة وكذلك بيوت غيره من الامراء وأحاطوا بعدة بيوت بدرب الميضاة بالصليبة وطيلون ودرب الحمام وحارا المغاربة وغيرهم في عدة اخطاط فيها ودائع وأغلال فأخذوا بعضها وختموا على باقيها وأحضروا الجواري بين يدي حسن باشا فأمر ببيعهن وكذلك امر ببيع أولاد إبراهيم بك مرزوق وعديله والتشديد على زوجاته ثم إن شيخ السادات ركب إلى الشيخ أحمد الدردير وأرسلوا إلى الشيخ أحمد العروسي والشيخ محمد الحريري فحضروا وتشاوروا في هذا الامر ثم ركبوا وطلعوا إلى القلعة وكلموا محمد باشا وطلبوا منه أن يتكلم مع قبطان باشا فقال لهم ليس لي قدرة على منعه ولكن اذهبوا اليه واشفعوا عنده فالتمسوا منه المساعدة فأجابهم وقال اسبقوني وأنا أكون في اثركم فلما دخلوا على القبطان وحضر أيضا محمد باشا وخاطبوه في شأن ذلك وكان المخاطب له شيخ السادات فقال له انا سررنا بقدومك
637
نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي جلد : 1 صفحه : 637