responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 93


< فهرس الموضوعات > الباب الثالث في صفاتهم وآدابهم ؛ وفيه فصلان < / فهرس الموضوعات > الباب الثالث في صفاتهم وآدابهم ؛ وفيه فصلان < فهرس الموضوعات > الفصل الأوّل في صفاتهم ، وهي على ضربين < / فهرس الموضوعات > الفصل الأوّل في صفاتهم ، وهي على ضربين < فهرس الموضوعات > الضرب الأوّل الصفات الواجبة التي لا يسع إهمالها ؛ وهي عشر صفات < / فهرس الموضوعات > الضرب الأوّل الصفات الواجبة التي لا يسع إهمالها ؛ وهي عشر صفات الصفة الأولى ، الإسلام - ليؤمن فيما يكتبه ويمليه . ويوثق به فيما يذره ويأتيه إذ هو لسان المملكة ، المرهب للعدوّ بوقع كلامه ، والجاذب للقلوب بلطف خطابه فلا يجوز أن يولَّى أحد من أهل الكفر ؛ إذ يكون عينا للكفّار على المسلمين ، ومطلعا لهم على خفاياهم فيصلون به إلى ما لا يمكن استدراكه ، وقد قال تعالى : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) * [1] والمراد بالبطانة في الآية من يطَّلع على حال المسلمين كالاطَّلاع على مقدار خزائنهم من المال ، وأعداد جيشهم من الخيل والرجال .
قال أبو الفضل الصّوري [2] في تذكرته « وإن من الفطرة التي جبل كل أحد عليها حنين كل شخص من الناس إلى من يرى رأيه ويدين دينه » قال :
« وهذا أمر يجده كل أحد في نفسه ، ولذلك شرط بعضهم في الكاتب أن يكون



[1] سورة آل عمران / 118 .
[2] أحد كتاب الإنشاء أيام القاضي الفاضل .

93

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست