نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 516
لعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، ولعليّ بن عبد اللَّه بن عباس ، لما علا أعضاء السّجدات منهما من شبه ثفنات العبير . ذو السّيفين ، هو أبو الهيثم بن التّيّهان ، سمّي بذلك لتقلَّده في الحرب بسيفين . سيف اللَّه ، هو خالد بن الوليد . أسد اللَّه ، هو حمزة بن عبد المطلب . ذات النّطاقين ، هي أسماء بنت أبي بكر ، سميت بذلك لأنها شقّت نطاقها للسّفرة في الليلة التي هاجر النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم هو وأبوها إلى المدينة . عروة الصّعاليك ، هو عروة بن الورد ، كان إذا شكا إليه أحد أعطاه فرسا ورمحا وقال له : إن لم تستغن بذلك فلا أغناك اللَّه . سليك [1] المقانب ، هو سليك بن سلكة ، كان أعدى الناس حتّى إن الفرس لا يدركه . طفيل الأعراس ، رجل من غطفان ، وقيل هو من موالي عثمان بن عفّان رضي اللَّه عنه ، كان يتتبّع الأعراس فيأتيها من غير دعوة وإليه تنسب الطَّفيليّة . أشجّ [2] بني أمية هو عمر بن عبد العزيز . جبار بني العباس هو هارون الرشيد : لأنه أغزى ابنه القاسم الروم فقتل منهم خمسين ألفا ، وأخذ منهم خمسة آلاف دابّة بالسّروج واللَّجم الفضّة ، وأغزى عليّ بن عيسى بن ماهان بلاد التّرك فقتل منهم أربعين ألفا ، وغزا هو بنفسه بلاد الروم ففتح هرقلة ، وأخذ الجزية من ملك الروم . بنات طارق ، هنّ بنات العلاء بن طارق بن أمية بن عبد شمس ، سمّين بجدّهنّ ، يضرب بهنّ المثل في الحسن والشرف . بنات الحارث ، هنّ بنات الحارث بن هشام ، يضرب بهنّ المثل في الحسن وغلوّ المهر . من كان فردا في زمانه بحيث يضرب به المثل في أمثاله كان الإسكندر ، في طوفان الأرض ، وكسرى أنو شروان ، في العدل ، وزرقاء اليمامة ، في حدّة النظر ، وحاتم الطائيّ ، في الكرم ، وكعب بن مامة ،
[1] في الأصل : سليل باللام وهو تصحيف . ( هامش الطبعة الأميرية ) . انظر اللسان ، مادة : س ل ك . [2] يقال له ذلك لأن دابة ضربته في وجهه . ( تهذيب الأسماء 2 / 19 ) .
516
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 516