« من عرف بالدهاء من العرب » معاوية بن أبي سفيان ، زياد بن أبيه ، عمرو بن العاص ، المغيرة بن شعبة ، قيس بن سعد بن عبادة ، عبد اللَّه بن بديل الخزاعي .
« من نسب منهم إلى الحمق » عامر بن كريز ، معاوية بن مروان بن الحكم ، بكَّار بن عبد الملك بن مروان ، العاص بن هشام ، عبد اللَّه بن معاوية بن أبي سفيان ، سهل بن عمرو وأخوه سهيل ، العاص بن سعيد بن العاص .
« المؤلفة قلوبهم في أوّل الإسلام » قال الثعالبي : هم من قريش أبو سفيان بن حرب ، وسهيل بن عمرو ، وحويطب بن عبد العزّى ، وهبّار بن الأسود ، والحارث بن هشام ، وحكيم بن حزام ، وصفوان بن أميّة ، وأنس بن عديّ . ومن فزارة عيينة بن حصن . ومن تميم الأقرع بن حابس . ومن بني سليم العبّاس بن مرداس . ومن ثقيف العلاء بن الحارث .
« من أصيبت عينه » أبو سفيان بن حرب ، ذهبت عينه يوم الطائف ثم عمي بعد ذلك . الأشعث بن قيس ، ذهبت عينه يوم اليرموك ، المغيرة بن شعبة كذلك الأشتر النخعيّ ، جرير بن عبد اللَّه البجلي ، عديّ بن حاتم ، عتبة بن أبي سفيان ، المختار بن أبي عبيد ، الأحنف بن قيس ، المهلَّب بن أبي صفرة ، طاهر بن الحسين ، عمرو بن الليث الصّفّار .
« من سملت عيناه من الخلفاء والملوك » أما من الخلفاء فالقاهر [1] ، والمتقي [2] ، والمكتفي [3] ؛ وأما من الملوك فهرمز بن أنو شروان أحد الملوك

[1] فالقاهر كان أول من سمل من الخلفاء : هاج جنده وخلعوه ثم كحلوا عينيه بالنار بمسمار محمّى . أما المتقي بن المقتدر للَّه العباسي فقد سمل عينيه أمير أمرائه توزون التركي . ( أنظر الأعلام وفوات الوفيات والحلة السيراء ) .
[2] فالقاهر كان أول من سمل من الخلفاء : هاج جنده وخلعوه ثم كحلوا عينيه بالنار بمسمار محمّى . أما المتقي بن المقتدر للَّه العباسي فقد سمل عينيه أمير أمرائه توزون التركي . ( أنظر الأعلام وفوات الوفيات والحلة السيراء ) .
[3] أما المكتفي فقد ذكرت جميع المراجع التي بين أيدينا أنه مات شابا ، ولم يذكر أي منها أن عينيه قد سملتا . ونرجح أن المقصود هو المستكفي باللَّه بن المكتفي وذلك عندما استولى معزّ الدولة بن بويه على الأمور فبعث إلى المستكفي اثنين من الديلم جذباه عن السرير وجعلا عمامته في رقبته وقاداه إلى منزل معز الدولة حيث سمل وعمي وسجن إلى أن مات . ( راجع في جميع ذلك الأعلام والحلة السيراء وفوات الوفيات والوافي ) .

510