نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 505
النديم » [1] والثعالبي في « لطائف المعارف » : ثم القاهر ، ثم الراضي ، ثم المتقي ، ثم المستكفي ، ثم المطيع ، ثم الطائع فخلع . قال الصلاح الصفدي : ثم القادر ، والقائم ، والمقتدي ، والمستظهر ، والمسترشد ، والراشد فخلع . ثم المقتفي ، والمستنجد ، والمستضيء ، والناصر ، والظاهر ، والمستعصم فخلع وقتل أيام هولاكو عند استيلائه على بغداد . قلت : هذا غلط فاحش من الصلاح الصفديّ لا يليق بمثله فإنه أسقط قبل المستعصم المستنصر وهو السادس . وقد ذكر الشيخ شمس الدين بن نباتة في تاريخ الخلفاء أنهم لما بايعوا المستنصر المذكور خلعوه ثم أعادوه فرارا من التطير بخلع السادس ، وحينئذ فيكون من بعد المستنصر المستعصم المذكور ثم المستنصر أحمد ، الذي أتى به الظاهر بيبرس وتوجه إلى الديار المصرية ، ثم الحاكم أحمد ، ثم ابنه المستكفي سليمان ، ثم ابنه المستعصم أحمد ، ثم الواثق إبراهيم فخلع ، ثم المعتضد أبو بكر بن المستكفي ، ثم ابنه المتوكل ، ثم المستعصم زكريا ، ثم الواثق عمر ، ثم المستعين أبو الفضل العباس خليفة العصر أدام اللَّه أيامه وهو الخامس واللَّه تعالى أعلم بمن يكون السادس وما يكون من أمره [2] . قال الصلاح الصفدي : وكذلك العبيديّون المعروفون بالفاطميين كان منهم بالمغرب عبيد اللَّه المهديّ ، والقائم بأمر اللَّه ، والمنصور ، والمعزّ باني القاهرة بالمغرب ثم بمصر والعزيز ، والحاكم فقتلته أخته . ثم الظاهر ، والمستنصر ، والمستعلي ، والآمر ، والحافظ ، والظافر فخلع وقتل ، ثم الفائز ، والعاضد وهو آخرهم . قال وكذلك بنو أيوب في ملك مصر أوّلهم صلاح الدين ، ثم ولده العزيز ، وأخوه الأفضل بن صلاح الدين ، والعادل الكبير أخو صلاح الدين ، والكامل ولده ، والعادل الصغير فخلع . ثم كان منهم الصالح
[1] في كشف الظنون : صاحب « رأس مال النديم » مجهول ( كشف الظنون ص 830 ) . [2] هو نفسه كان الخامس وخلع . ( الأعلام 3 / 265 ) .
505
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 505