نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 490
أوّل من سمي بالحسن والحسين السّبطان ولدا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . قال أبو أحمد العسكري في كتابه « التصحيف والتحريف » : قال المفضل : حجب اللَّه هذين الاسمين عن أن يسمّى بهما حتّى سمّى بهما النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، ابنيه عليهما السلام أما حسن وحسين الموجودان في أنساب طيىء فالأوّل بسكون السين والثاني بفتح الحاء وكسر السين . أوّل من سمّى عبد الملك في الإسلام عبد الملك بن مروان . أوّل من سمّي بعد النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أحمد أبو الخليل واضع العروض ولذلك يقال فيه الخليل بن أحمد . أوّل من سمّى الغالية غالية [1] معاوية بن أبي سفيان ، شمّها من عبد اللَّه ابن جعفر فوصفها له فقال إنها غالية . أوّل ما سميت العطيّات جوائز في زمن عثمان رضي اللَّه عنه ، وذلك أن ابن عامر كان على العراق من قبل عثمان فبعث جيشا مع قطن بن عبد عوف الهلاليّ إلى كرمان ، فجرى الوادي بسيل خيف منه الغرق ، فقال قطن : من عبره فله ألف درهم ، فعبره رجل ثم آخر حتّى جاز جميعهم فأعطاهم قطن ألفا ألفا ، فكان جملة ذلك أربعة آلاف ألف ، فاستكثرها ابن عامر فكتب بها إلى عثمان فأجازها ، وقال : كلّ ما كان في سبيل اللَّه فهو جائز . أوّل ما لقّب بفلان الدولة في أيام المكتفي باللَّه . أوّل ما لقّب بفلان الدين في أيام القادر باللَّه ؛ وسيأتي ذكره في الكلام على الألقاب في المقالة الثالثة .
[1] الغالية : من الطيب . وفي اللسان أن أول من سماها بذلك سليمان بن عبد الملك . ( اللسان 15 / 134 ) .
490
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 490