responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 471


عمر كان على بيت المال من قبل أبي بكر رضي اللَّه عنه ، فيكون أبو بكر قد سبقه إلى ذلك ؛ وسيأتي ذكره في الكلام على وكالة بيت المال في المقالة الخامسة ؛ وهو أوّل من كوّر الكور ومسح أرض السّواد ، ورتّب الخراج على الأرضين ، والجزية على الجماجم ؛ وهو أوّل من حمل الطَّعام من مصر إلى الحجاز ، وذلك في عام الرمادة [1] عند غلوّ السعر بالحجاز . وسيأتي ذكره في الكلام على خليج القاهرة في أوائل المسالك والممالك .
أوّل من أقطع القطائع من الخلفاء أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه ؛ وسيأتي ذكره في الكلام على الإقطاعات في المقالة السادسة ، وهو أوّل من حمى الحمى لنعم الصدقة من الخلفاء ، وهو أوّل من اتخذ صاحب شرطة من الخلفاء .
أوّل من اتخذ بيتا ترمى فيه قصص أهل الظَّلامات أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب رضي اللَّه عنه ، وبقي حتّى كتب له شتمه في رقعة ، وطرحت في البيت فتركه ؛ ثم اتخذه المهديّ بعده ، ثم ترك بعد ذلك .
أوّل من سلَّم عليه بالخلافة فقيل السلام عليك يا أمير المؤمنين معاوية ؛ وكانوا قبل ذلك يقولون السلام عليكم ، وهو أوّل من عهد إلى أبنه بالخلافة ، عهد بها إلى ابنه يزيد ، ثم تبعه الكثير من الخلفاء على ذلك ، وهو أوّل من استخلف في حال صحته وإلا فأبو بكر لم يستخلف عمر إلا في مرض موته ، وعمر لم يجعل الأمر شورى إلا وهو مطعون ؛ وسيأتي ذكر ذلك جميعه في الكلام على ولاية الخلفاء في المقالة الخامسة ، وهو أوّل من اتخذ المقصورة في المسجد لصلاة الجمعة ؛ وقيل [2] اتخذها مروان قبله ، وقيل عثمان ؛ وهو أوّل من نهى عن الكلام بحضرته من الخلفاء ، وكان الناس قبل ذلك يردّون



[1] في الأصل : الزيادة ، وهو تصحيف . وعام الرمادة هو العام الذي أصاب القحط فيه الحجاز .
[2] يظهر أن قبله سقطا ، وما بعده يدل على أن المتكلم فيه الآن عبد الملك بن مروان فإنه أول من نهى عن الكلام بحضرة الخلفاء ( هامش الطبعة الأميرية ) .

471

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست