responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 434


< شعر > إذا ذكرت لم ينكر الناس فضلها وعاذ بها من شرّها كلّ وائل وإنا ملوك الناس في كلّ بلدة إذا نزلت بالناس إحدى الزّلازل < / شعر > ثم قام حاجب بن زرارة التميمي ، فقال : قد علمت معدّ أنّا فرع دعامتها ، وقادة زحفها - قالوا : ولم ذاك يا أخا بني تميم ؟ قال لأنا أكثر الناس عديدا ، وأنجبهم طرّا وليدا ، وأنّا أعطاهم للجزيل ، وأحملهم للثقيل ؛ ثم قام شاعرهم فقال :
< شعر > لقد علمت أبناء خندف [1] أننا لنا العزّ قدما في الخطوب الأوائل وأنا كرام أهل مجد وثروة وعزّ قديم ليس بالمتضائل فكم فيهم من سيّد وابن سيّد أغرّ نجيب ذي فعال ونائل فسائل ( أبيت اللعن ) عنّا فإنّنا دعائم هذا الناس عند الجلائل < / شعر > ثم قام قيس بن عاصم السعديّ فقال : لقد علم هؤلاء أنّا أرفعهم في المكرمات دعائم ، وأثبتهم في النائبات مقادم ؛ قالوا : ولم ذاك يا أخا بني سعد ؟ قال لأنا أدركهم للثار ، وأمنعهم للجار ، وأنا لا ننكل إذا حملنا ، ولا نرام إذا حللنا . ثم قام شاعرهم فقال :
< شعر > لقد علمت قيس وخندف أننّا وجلّ تميم والجميع الذي ترى بأنّا عماد في الأمور وأننا لنا الشّرف الضّخم المركَّب في الندى وأنا ليوث الناس في كلّ مأزق إذا جزّ بالبيض الجماجم والطَّلى [2] فمن ذا ليوم الفخر يعدل عاصما وقيسا إذا مرّت ألوف إلى العلا فهيهات قد أعيا الجميع فعالهم وقاموا بيوم الفخر مسعاة من سعى < / شعر > فقال كسرى حينئذ : ليس منهم إلا سيد يصلح لموضعه ؛ وأسنى حباءهم ، وأعظم صلاتهم ، وكرّم مآبهم .



[1] أبناء خندف ، بطن من مضر من العدنانية وهم بنو إلياس بن مضر . وخندف اسم امرأته ، عرف بنوه بها . ( نهاية الأرب 231 ) .
[2] الطَّلى جمع طلية ، وهي الأعناق . ( القاموس 4 / 359 ) .

434

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست