نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 42
الأقاليم التي حولها عنها ؛ وذكر أعمالها وقواعدها القديمة ، والمباني العظيمة الباقية على ممر الأزمان ، وقواعدها المستقرة وما اشتملت عليه من محاسن الأبنية ؛ وذكر من ملكها جاهلية وإسلاما قبل الطَّوفان وبعده ؛ وترتيب أحوالها ؛ وذكر معاملاتها ونقودها ، وترتيب مملكتها في القديم والحديث ؛ وبيان وظائف دولها القديمة والمستقرة لأرباب السيوف والأقلام . الفصل الثاني - في البلاد الشامية وما يتصل بها من بلاد الجزيرة الفراتية وبلاد الثغور والعواصم المعبر عنها الآن - ببلاد الأرمن - وبلاد الدربندات [1] المعروفة الآن - ببلاد الروم - مما هو مضاف إلى مملكة الديار المصرية ، وفضل الشام ، وخواصه وعجائبه وحدوده وابتداء عمارته وتسميته شاما ، وذكر أنهاره وبحيراته وجباله المشهورة ، وذكر زروعه وفواكهه ومواشيه ووحوشه وطيوره ، وذكر أعماله وجهاته وأجناده وكوره [2] القديمة والمستقرة وقواعده العظام وما كانت عليه في الزمن السابق ومن ملكها جاهلية وإسلاما وما استقرت عليه الآن من النيابات ، وترتيب أحوالها ، وذكر معاملاتها ونقودها ، وترتيب نياباتها وما بها من وظائف أرباب السيوف والأقلام وما اشتملت عليه من العربان [3] . الفصل الثالث - في البلاد الحجازية وما ينخرط في سلكها ، وذكر فضل
[1] جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي : باب الأبواب ، ويقال له الباب . والباب والأبواب وهو الدربند دربند شروان . قال الأصطخري إنها على بحر طبرستان ، وهو بحر الخزر ، وهي مدينة تكون أكبر من أردبيل نحو ميلين في ميلين . ( 1 / 303 ) . وقد جمع القلقشندي كل معانيها في صبح الأعشى 4 / 364 . [2] الجند : المدينة ، وجمعها أجناد . وخصّ أبو عبيد به الشام . وأجناد الشام خمس كور . وعن ابن سيده : يقال الشام خمسة أجناد : دمشق وحمص وقنّسرين والأردن وفلسطين . ( اللسان 3 / 132 ) . [3] وهم العرب عموما . وهي جمع أشتهر على الألسنة ولم نعثر عليه في معاجم اللغة التي بين أيدينا ، وإن كان القياس لا يأباه .
42
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 42