نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 418
قطران ، وبني كريب ، ولكنهم الآن قد اتسعت بطونهم ، وكثرت شعوبهم ، وصار لهم بطون كثيرة . منها بنو محمد ، وأولاد مأمن ، وبندار ، والعرايا ، والشللة ، وأشحوم ، وأولاد مؤمنين ، والروابع ، والروكة ، والبروكية ، والبهاليل ، والأصابغة ، والدناجلة ، والمواسية والبلازد ، والصوامع ، والسدادرة ، والزيانية ، والخيافشة ، والطردة . والأهلة ، وزلتين ، وأسلين ، وبنو قمير ، والتيه ، والتبابعة ، والغنائم ، وفزارة ، والعبابدة ، وساورة ، وغلبان ، وحديد . والسبعة . وذكر في « مسالك الأبصار » أن لهم بالديار المصرية البحيرة ، ومن الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة ، ولم يزل الأمر على ما ذكره إلى آخر المائة الثامنة في الدولة الظاهرية الشهيدية يرقوق فغلبهم على البحيرة زنارة وحلفاؤهم من بقية عرب البحيرة ، فخرجوا عنها إلى صعيد مصر ، ونزلوا به بالأعمال الإخميمية في جرجا وما حولها . ثم قوي أمرهم ، واشتدّ بأسهم ، وكثر جمعهم ، حتى انتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين أعمال قوص ، وإلى غربي الأعمال البهنسائية ، وأقطعوا بها الإقطاعات ، وصارت الإمرة في بلاد إخميم لأولاد عمر ، وفي أعمال البهنسا وما حولها لأولاد غريب ، والأمر على ذلك إلى الآن . القبيلة الثانية - لواثة ( بفتح اللام والواو والثاء المثلثة [1] وهاء في الآخر ) قال الحمداني : ويقال لواثا بالألف ، وهم بنو لواثا الأصغر ، بن لواثا الأكبر ، ابن رحيك ، بن مادغش الأبتر ، بن بربر . قال الحمدانيّ : وهم يقولون إنهم من قيس من غطفان ، بن سعد ، بن قيس عيلان . وذكر عن بعض النسابين أنهم من ولد برّ ، بن قيذار ، بن إسماعيل عليه السّلام ، وأنه تزوّج امرأة من العماليق فولدت له أولادا منهم لواثة . وحكى ابن حزم عن بعض النسّابة : أن لواثة من القبط ، ثم قال : وليس
[1] ذكرها صاحب القاموس في باب التاء المثناة من فوق .
418
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 418