responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 368


الحيّ الثاني - جهينة ( بضم الجيم وفتح الهاء والنون ) وهم بنو جهينة ، بن زيد ، بن ليث ، بن سود ، بن أسلم ، بن الحافي ، بن قضاعة وهي قبيلة عظيمة ، ولهم بقايا ببلاد الصعيد من الديار المصرية وبالحجاز وغيرهما .
والنسبة إليهم جهنيّ بحذف الياء بعد الهاء .
الحيّ الثالث - كلب وهم بنو كلب ، بن وبرة ، بن ثعلبة ، بن حلوان ، ابن عمران ، بن الحافي ، بن قضاعة ، ومنهم حارثة الكلبيّ أبو زيد بن حارثة مولى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .
قال صاحب حماه : وكان بنو كلب في الجاهلية ينزلون دومة الجندل ، وتبوك ، وأطراف الشام . قال ابن سعيد : ومنهم الآن خلق عظيم على خليج القسطنطينيّة مسلمون . قال في « مسالك الأبصار » : وبشيزر [1] ، وحلب وبلادها ، وتدمر ، والمناظر [2] أقوام منهم ؛ والنسبة إليهم كلبيّ .
الحيّ الرابع - عذرة ( بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة ) وهم بنو عذرة بن سعيد [3] ، بن هذيم ، بن زيد ، بن ليث ، بن سود ، بن أسلم ، ابن الحافي ، بن قضاعة وإلى عذرة هؤلاء ينسب العشق والتتيّم ، ومنهم عروة ابن خزام صاحب عفراء أحد المتّيمين وجميل صاحب بثينة . ومن أحسن ما يحكى أنه قيل لرجل منهم : ما بال العشق يقتلكم يا بني عذرة ؟ قال لأنّ فينا جمالا وعفّة ؛ وقيل لآخر منهم : ما بال الرجل منكم يموت في هوى امرأة ؟
إنما ذلك ضعف فيكم يا بني عذرة - فقال : أما واللَّه ! لو رأيتم النواظر الدّعج ، تحتها المباسم الفلج ، وفوقها الحواجب الزّجّ ، لا تّخذتموها اللَّات والعزّى ؛ ولهم بقايا بالدّقهلية والمرتاحيّة من الديار المصرية ، وبقايا بالشام أيضا .



[1] شيزر ، مكان قرب حماة .
[2] المناظر : موضع في البريّة الشامية قرب عرض وقرب هيث أيضا . ( معجم البلدان 5 / 203 ) .
[3] في القاموس : سعد بن هذيم ، بدون ياء ، وهو الصواب . وهذيم عبد حبشي حضن سعدا فنسب إليه ؛ وإلا فهو سعد بن زيد بن ليث ، فليس زيد جدا له كما قد يتوهم من العبارة . ( هامش الطبعة الأميرية ) .

368

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست