responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 326


< شعر > وأرّخت وصوله ، . . .
فكان لا يدي [1] الوسائم موسما وشفيت به غليل . . .
فؤاد أمنّيه وقد بلغ الظَّما وداويت عليل . . .
حشا ضرّ ما فيه من النار ضرّما فأما تلك الأيام التي . . .
حماها على اللَّوم المقام على الحما والليالي العذاب التي . . .
ملأت بحور الليل بيضا وأنجما وأرسلت الزفرة . . .
فلو صافحت رضوى [2] لرض وهدما وأسبلت العبرة . . .
كما أنشأ الأفق السحاب المدّيما وخطبت السّلوة . . .
فأسأل معدوما وآمل معدما فأما الشكر فإنما . . .
أفض به مسكا عليه مختّما وأقوم منه بفرض . . .
أراني به دون البريّة أقوما وأوفي واجب فرض . . .
وكيف توفّي الأرض فرضا من السّما < / شعر > وربما ركبت القرينة الكاملة على البيت أو نصف البيت كما كتب به القاضي الفاضل أيضا :
ورد كتاب الحضرة بعد أن عددت < شعر > الليالي ليلة بعد ليلة لطلوع صديعه وقد عشت دهرا لا أعدّ اللياليا < / شعر > وبعد أن انتظرت القيظ والشتاء < شعر > لفصل ربيعه . . .
فما للنّوى ترمي بليلى المراميا ؟
واستروحت إلى نسيم سحره . . .
إذا الصّيف ألقى في الدّيار المراسيا ومددت يدي لاقتطاف ثمره . . .
فللَّه ما أحلى وأحمى المجانيا !
ووقفت على شكواه من زمانه . . .
فبتّ لشكواه من الدّهر شاكيا وعجبت لعمى اللحظ عن مكانه . . .
وقد جمع الرحمن فيه المعانيا وتوقّعت له دولة يعلو بها الفضل . . .
إذا هزّ من تلك اليراع عواليا < / شعر >



[1] كذا في الأصل ؛ ولعله جمع يد وأضيف للمتكلم .
[2] جبل في المدينة . ( معجم البلدان 3 / 51 ) .

326

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست