نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 119
ويشير بالعهود والمواثيق إلى البند الذي ذكر في بنود الصلح مع الإمام الحسن ( ع ) ، من أن الناس جميعا آمنون حيث كانوا من ارض اللّه تعالى ، وكذلك يشير إلى اعطاء الأمان لهم حين القبض عليهم . وفي كشف الغمة : « لما قتل معاوية حجر بن عدي رحمه اللّه وأصحابه ، لقي في ذلك العام الإمام الحسين ( ع ) فقال : يا أبا عبد اللّه هل بلغك ما صنعت بحجر وأصحابه من شيعة أبيك ؟ قال : لا . قال : إنا قتلناهم وكفناهم وصلينا عليهم ، فتبسم الحسين ( ع ) ثم قال : خصمك القوم يوم القيامة يا معاوية ، أما واللّه لو ولينا مثلها من شيعتك ما كفناهم ، ولا صلينا عليهم ، وقد بلغني وقوعك بابي حسن وقيامك به ، واعتراضك بني هاشم بالعيوب ، وأيم اللّه ، لقد أوترت غير قوسك ، ورميت غير غرضك ، وتناولتها بالعداوة من مكان قريب ، ولقد أطعت امراء ما قدم ايمانه ، ولا حدث نفاقه وما نظر لك فانظر لنفسك أودع ( يريد عمرو بن العاص ) » [189] . وكذلك استنكرت عائشة قتله ، ففي الاستيعاب : « وروينا عن سعيد المقبري قال : لما حج معاوية جاء المدينة زائرا ، فاستأذن على عائشة فأذنت له ، فلما قعد قالت له : يا معاوية أما خشيت اللّه في قتل حجر وأصحابه ؟ قال : إنما قتلهم من شهد عليهم » [190] .
[189] كشف الغمة ج 2 / ص 240 . [190] الاستيعاب ج 1 / ص 356 .
119
نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 119